في عام 2010، تصدَّر خبر اختفاء عارضة الأزياء "إليزا ساموديو" وابنها ذي الأربعة أشهر من عمره عناوين الأخبار الرئيسية في البرازيل وحول العالم. وتوجّهت أصابع الاتهام لـ"برونو"، والد الطفل وحارس مرمى فريق "فلامينغو" وقائده الذي كان أيقونة لأكبر قاعدة جماهيرية في البلاد، كمشتبه به رئيسي في القضية. وبالرغم من إدانة ثمانية أشخاص بتهمة اختطاف "إليزا" وقتلها، إلا أن جثتها ما زالت مفقودة حتى يومنا هذا، الأمر الذي أثار شبكة من الألغاز والتناقضات. لم تُنشر القصة من قبل من منظور الضحية "إليزا ساموديو"، والتي على ما يبدو أنها تُخفي أسرارًا صادمة سيتم الكشف عنها قريبًا. ويأتي هذا التحقيق في أعقاب أدلة مثيرة للاهتمام، ليجتذب انتباه الجماهير عن كثب إلى الظروف الغامضة المحيطة بوفاة "إليزا".